مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/03/2022 11:30:00 ص
لا تكن ضحيّة فقدان الشغف ، الأسباب والحلول - الجزء الثاني - شهد جلب
لاتكن ضحية فقدان الشغف الأسباب و الحلول الجزء الثاني
تصميم الصورة: وفاء مؤذن

بعد أن تحدثنا في المقال السابق عن أسباب فقدان الشغف نتابع في الجزء الثاني من مقالنا تكملة أهم الأسباب التي تؤدي لفقدان الشغف ، و قد وصلنا إلى أن هنالك أسباباً تنبع من ذات الشخص . 

و أبرز هذه الأسباب هو عدم وضع خطة للهدف والحلم الذي يسعى له . 

فكما نعلم ، جميع الناجحين و أبرز الشخصيات المؤثرة كانت تعلم بالفعل المسار الذي تريده و الخطوات التي يجب فعلها و التريث في تسلسل هذه الخطوات و الصبر باتباع خطة العمل حتى وصلوا إلى نجاحهم . 

تخيل كومة أوراق مبعثرة و كل ورقة مكتوب عليها سطر واحد ، أليس من الأسهل إن كانت جميع الأسطر مرتبة في ورقة واحدة ؟ هذا ما يحدث في عقلك والفرق ما بين الخطة والأهداف الواضحة والغير واضحة . 

ثانياً عدم التقدير الذاتي:

فكل إنجاز تفعله من ممارستك رياضة الصباح و حتى تناولك لوجبة صحية يعتبر إنجازاً يجب أن تعتزّ به . 

و التقليل الذاتي من أهمية أي شيء تفعله لن يشعل بداخلك الشغف أبداً. و اعترافك بما هو صغير سيوصلك إلى ما هو أكبر . 

ثالثاً الحالة النفسية العاطفية و الخروج من علاقة فاشلة :

فاستهلاك طاقتك وعواطفك في تجربة سابقة لم تنجح قد تترك أثراً سلبياً لشغفك و فقدانك الاهتمام بما كنت تخطط و ترغب به . 

رابعاً الحزن الشديد:

كحادثة وفاة لشخصٍ ما مقرب قد  تدفع المرء |للاكتئاب| و محاولة عزل نفسه و فقدانه لحب الحياة و الشغف . 


و السؤال الأهم ، كيف أحل هذه المشكلة وأستعيد شغفي ؟ 

  • اعرف سبب المشكلة لتصل إلى حلّها ، فإن قرأت الأسباب السابقة ابحث عن نفسك بين هذه الأسباب و اعكسها و ببساطة ستستطيع الوصول إلى الحل.
    و كمثال على هذا أن تبتعد عن الأشخاص السلبيين في حياتك إن وجدوا ، و ألا تلتفت لمحاولات الإحباط التي تتعرض لها ، و لتبحث و لتبقَ إلى جانب من يدعمك و من يمنحك الطاقة الإيجابية و يحثك على الاستمرار بالسعي .

  • أن تعتزل مصدر كل استهزاء وبيئة لا تقدر أهدافك و إنجازاتك . 

  • أن تمسك ورقة و تضع عليها خطة و تترجم أفكارك إلى كلمات و من ثم ترجمة الكلمات وفق خطة عمل إلى واقع يسعدك . 

  • أيضاً ابحث عن نقاط قوتك و استعن بمن يساعدك على إيجادها ، و احرص على تنميتها . 

  • حاول اتباع عادات صحية كالرياضة المنتظمة و الابتعاد عن المنبهات الزائدة أو التخفيف منها . 

  • أعطِ نفسك قسطاً من الراحة و لا تلمها إن مرّت بحالة من الخمول أو قلة الحماس ، و حاول إسعاد نفسك بالخروج من الأجواء التي تشعر بها بالقيام بشيء يسعدك كالخروج في نزهة في الهواء الطلق و أخذ عطلة لنفسك وفكرك عن كل ما يشغله . 

  • و أخيراً ، عش دائماً حالة من التجديد وإضافة شيء جديد لحياتك كل يوم أو حتى على مستوى ألوان الملابس التي ترتديها . 

و تذكر دائماً مقولة و تحسب أنك جرمٌ صغير و فيك انطوى العالم الأكبر  . 

دمتم شغوفين ومفعمين بالأمل والحياة .

بقلمي: شهد جلب

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.